الإتصال عبر الحاسوب في تنمية المهارات اللغوية

نحن الآن نعيش في عصر التكنولوجيا وعصر انفجار وتدفق المعلومات. نحن نستطيع أن نتصلوا عبر الانترنيت. تنقسم الاتصال إلى قسمين. الاتصالات  المباشرة ومتزامن على سبيل المثال التخاطب الكتابي والمؤتمرات المرئية والتخاطب الصوتي أما الاتصالات غير مباشرة وغير متزامن مثل البريد الإلكتروني والمنتديات المناقشة والقوائم البريدية ومجموعة الأخبار. لا شك ولا ريب أن هذه التصالات مهمة في تنمية مهاراتنا الأربعة وهي القراءة والكتابة والاستماع والمحادثة.
 البريد الإلكتروني مثلا يساعدنا في مهارة الكتابة والقراءة. المعلمون في هذه الأيام يستخدمون البريد الإلكتروني لإرسال رسالة و الواجبات المنزيلية. عندما نحن نريد أن نكتب مقالة  أو رسالة نستخدم لوحة المفاتيح، وعلينا أن نكتب كتابة صحيحة وخاليا من الأخطاء النحوية والصرفية  لكي نفهم الجميع. إذا كان فيه الأخطاء، يقوم المدرسون بتصحيح الإجابة. ونحن أيضا نتعلم اللغة الصحيحة من أصدقائنا وأساتذتنا عندما هم يرددون الرسالة.
اضافة إلى ذلك, باسخدام التخاطب الصوتي والمؤتمرات المرئية نستطيع في تحسين مهاراتنا المحادثة والاستماع. علينا أن نفهم ونسمع كلام شخصٍ فهمًا جيدًا قبل أن نجيب كلامهم. إذن, باستعمال هؤلاء الاتصالات نحسّن مهارتنا اللغوية يومًا بعد يومٍ، شهرًا بعد شهرٍ وعاماً بعد عامٍ إنشاء الله وتنمية الثقة في أنفسنا.. وهؤلاء الصور هي الاتصالات موجود في أيامنا هذه منها  المؤتمرات المرئية.

 

قصص الأنبياء....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأصدقاء....كيف حالكم جميعا؟الآن أستطيع أن يسمع ويفهم قصص الأنبياء باللغة العربية الفصحى..قبل هذا كنت وجدت أن هذه اللغة صعبة ولكن وجدت أن هذه اللغة أصبحت سهلة باستخدام الكمبيوتر. أشعر بالفرح ولا شكّ .ولا ريب أن تعلم اللغة باستخدام الكمبيوتر لها دور فعالة..هيا نستمتع بشاهدة العرض بالفيديو..

أصبح استخدام الحاسوب ضروريا في حياتنا.وما نشاهده من تطور هائل وسريع في تكنولوجيا الحاسوب يدعونا إلى تفعيله في مجال التعليم بطريقة مبتكرة،إذ لم يعد حقل من حقول المعرفة إلا وللحاسوب دورهم فيه. حيث إن الحاسوب هو عصب العملية التنموية، والاقتصادية، والاجتماعية والتعليمية. وهو الأداة الرئيسة والسريعة في معالجة البيانات. إن أهم الخصائص المميزة لعصرنا هذا ليس التطورات العلمية والتقنية المدهشة فحسب، بل تعداه إلى تسارع في معدل ذالك التطور، ومدى التأثير في حياتنا.ومن هنا لا يستطيع الشخص تجاهل تأثير التطورات العلمية والتقنية وخصوصا تلك المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات في جميع نواحي الحياة. حيث وُظِّفَ الحاسوب في مجالات العمل و التخصصات جميعها.وبسبب ذلك أصبح من الضروري استخدامه،وتعلم استعمال برامجه المتنوعة في المجالات جميعها ومن ضمنها التعليم ونظامنا التربوي نظام متطور يواكب التطورات التي يواجهها العالم في مجال استخدام الحاسوب حيث تم تحديث هذا النظام التربوي وتعزيزه بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتكون عنصراً أساسيا في هذا النظام لتحسينه، وتطويره، وتوجيهه كي ينسجم مع التوجهات الجديدة، وما تتطلبه من إعداد جيل يساهم في بناء الاقتصاد والمجتمع المستقبلي . .

أهمية اللغة العربية للمسلمين

قال الله تعالى في محكم تنزيله "إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة في الجنة عربي". قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "أحرصوا على تعلم اللغة العربية فإنه جزء من دينكم". إن ّاللغة العربية لغة قيمة جوهرية كبرى في حياة كل مسلم. فإنها الأداة التي تحمل الأفكار وتنقل المفاهيم. فتقييم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الإسلامية الواحدة وبها يتم التقارب والتّشابه والانسجام بينهم. لا شك ولا ريب أن هذه اللغة من المقومات الوحدة بين المسلمين. قال الله تعالى في كتابه"إنّما ّالمؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون".

القرآن هو كتاب الله الذي أنزل بالعربية ليكون هدى وبشرى للناس. قال الله تعالى "إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم". القرآن إذن هو دستور للمسلمين ومصدر شريعتهم يأمرهم بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه. ولأجل ذلك يجب على المسلمين أن يتمسكوا به ويعملوا بما فيه من أوامر ومواعظ لتحقيق سعادة الفرد والمجتمع. ولا شك أن القرآن الكريم علاج لجميع الأمراض الروحية والجسمية وصالح لكل زمان ومكان وفي كل مجال الحياة كالعبادات والجنايات وغير ذلك. ويضاف إلى هذا، معظم كتب دينية في اللغة العربية على سبيل المثال الموطأ، إحياء علوم الدين، صحيح البخاري، صحيح المسلم، المذاهب الأربعة وهلم جرا.

العلماء المسلمون كابن سينا، الخوارزمي، ابن بتوتة، ابن خلدون، والفرابي كلهم ماهرون في مجال  مختلفةكالطب والفيزياء والتاريخ والرياضيات باستخدام اللغة العربية. هم يساهمون للإسلام. هذه اللغة بلغت مابلغه الإسلام وارتبطت بحياة المسلمين فأصبحت لغة العلم والأدب والسياسة والحضارة فضلا عن كونها لغة الدين والعبادة. قد استطاعت اللغة العربية أن تستوعب الحضارات المختلفة. قال ابن تيمية رحمه الله" إنّ اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلا بالعربية".

وخلاصة القول، اللغة العربية فيها منافع كثيرة ولذلك تلعب دور فعّالة للمسلمين في أنحاء العالم.